وتُبذل جهود بحثية دولية كبرى لمحاربة هذا، بما في ذلك مبادرة في معهد فرانسيس كريك بلندن، حيث أنشأ الخبيران العالميان جيمس لي وكارولا فينوسا، مجموعات بحثية منفصلة، للمساعدة في تحديد الأسباب الدقيقة لأمراض المناعة الذاتية.

وقال لي لصحيفة "أوبزرفر" البريطانية: "بدأت أعداد حالات المناعة الذاتية في الازدياد منذ حوالي 40 عاما في الغرب، ومع ذلك، فإننا نشهد الآن ظهورها في بلدان لم تكن تعاني من مثل هذه الأمراض من قبل".

وأضاف: "على سبيل المثال، كانت أكبر زيادة حديثة في حالات مرض التهاب الأمعاء في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا، وهي مناطق كانت بالكاد قد شهدت المرض من قبل".