مرٱة... الفرد الجزائري
انفتح العالم ليصبح مرآة يرى من خلالها الناس حياة الاخرين
في مختلف بقاع العالم .
هنا عرف العربي الذي يعيش في بلد تطل على البحر الابيض المتوسط و الواقعة في شمال افريقيا و اكبر بلد في القارة ،
انه يعيش حياة لا ترتقي الى الحياة الكريمة التي يستحقها .
المرآة استطعت أن تقل له الحقائق فعرف أنه في المكان الخطأ
المكان الذي ينتظر فيه و قبله صفا من الناس ليحصل على كيس من الحليب الذي اصبح نادرا ، و قد يكون ماءاً ابيض اللون ، و تذكر ان احد المكونات الغذائية اصبح كالممنوعات يصعب شرائها نعم انه الزيت النباتي .
دون التطرق الى اكبر المشاكل كالسكن و البطالة و القائمة طويلة .
هنا تبنى ذلك الفرد الذي في الغالب يكون من فئة الشباب حلم
اسمه الهجرة ، و بالتحديد الهجرة غير شرعية أو غير قانونية
أو السرية ، تعددت الاسماء و الهدف واحد الذهاب لإيجاد حياة افضل .
مريم محداد.
التعليقات على الموضوع