الشرطة التونسية تقمع المتظاهرين في الذكرى ال 11 للثورة التونسية
فرقت قوات الأمن التونسي اليوم الجمعة
مظاهرات خرجت وسط العاصمة تونس لإحياء الذكرى الـ 11 للثورة التي أطاحت بالرئيس
الراحل بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011، كما اعتقلت عددا من المتظاهرين.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها،
إن 1200 متظاهر حاصروا شارع بورقيبة و "تعمدوا انتهاك القرار الوزاري بحظر
التظاهر". وأضافت أن قوات الأمن "بأقصى درجات ضبط النفس استخدمت خراطيم
المياه لتفريقهم تدريجياً ودعوتهم للمغادرة".
وأضافت الوزارة أنها ألقت القبض على 6
متهمين بمحاولة "القيام بأعمال شغب وتخريب".
وأظهرت مقاطع فيديو أن الشرطة طوقت
شارع بورقيبة المركزي ونصبت حواجز قبل ساعات من تجمع الحشود تحسبًا لمظاهرات تمت
الدعوة إليها في وقت سابق من الأسبوع.
خرجت الحشود للاحتجاج على الرئيس قيس
سعيد وإحياءً للذكرى الـ11 لثورة 2011 التي أطلقت "الربيع العربي"، على
الرغم من القيود الجديدة لفيروس كوفيد -19 التي تمنع التجمعات العامة التي بدأ
تنفيذها اعتبارًا من الخميس.
وسُمع متظاهرون وهم يرددون هتافات
تدين استخدام الشرطة القوة، بينما وصف آخرون الرئيس سعيد بأنه "جبان"،
وفقًا لمقاطع فيديو حية.
التعليقات على الموضوع